يبحث المنتخب الجزائري عن بطاقة التأهل لدور الـ 8 عندما يلاقي أنجولا المضيفة في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لأمم إفريقيا الـ 27 التي تستمر حتى 31 يناير.
ويحتاج المنتخب الجزائري إلى نقاط المباراة كاملة لضمان تأهله إلى الدور المقبل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين مالي ومالاوي، بيد أن التعادل قد يكفيه لمواصلة مشواره في العرس القاري والسعي إلى الظفر بلقبه للمرة الثانية في تاريخه، شرط أن تفوز مالي على مالاوي.
وتملك الجزائر 3 نقاط من فوزها على مالي في الجولة الثانية بعد الخسارة المذلة أمام مالاوي صفر-3 في الجولة الأولى، والأخيرة تتفوق عليها في المركز الثاني بفارق المواجهات المباشرة، فيما تحتل أنجولا الصدارة برصيد 4 نقاط مقابل نقطة واحدة لمالي.
وتبقى حظوظ المنتخبات الأربعة قائمة لحجز بطاقتي المجموعة إلى الدور المقبل، بيد أن طموحات كل منها يختلف عن الآخر، أقلها المنتخب المضيف الساعي إلى تحقيق الفوز لضمان التأهل للمرة الثانية على التوالي في تاريخه إلى ربع النهائي وكذلك صدارة المجموعة والبقاء في لواندا وتفادي السفر إلى كابيندا، وقد يكفي الأنجوليين التعادل للبقاء في العاصمة بشرط تعادل مالي ومالاوي أو فوز مالي.
والتقى المنتخبان من قبل 8 مرات، كان الفوز من نصيب الجزائر في مرتين وأنجولا مرة واحدة، وتعادلا 5 مرات.
وفي المباراة الثانية تحتاج مالاوي إلى الفوز لبلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها وقد يكفيها أيضا التعادل لكن ذلك يتوقف على خسارة أو تعادل الجزائر أمام أنجولا.
أما مالي فلا بديل أمامها عن الفوز للتأهل شرط خسارة الجزائر أو أنجولا، لكن المعادلة الأخيرة (خسارة أنجولا) تتوقف على فوز الماليين بثلاثية على مالاوي أو خسارة أصحاب الأرض بفارق هدفين.
والتقى المنتخبان 3 مرات، كان الفوز من نصيب مالي مرة واحدة وتعادلا مرتين.